العملية العسكرية الروسية الخاصة

بايدن: الدعم الأمريكي لكييف يرافقه خطر المواجهة النووية مع روسيا

صرّح الرئيس جو بايدن، اليوم الاثنين، أن الدعم الأمريكي إلى أوكرانيا يخلق خطر المواجهة النووية مع روسيا، مشيرا إلى أنه تم تجنب هذا التهديد.
Sputnik
وقال بايدن خلال خطابه الأخير حول السياسة الخارجية: "كان لدي هدفان، توحيد العالم للدفاع عن أوكرانيا وتجنب الحرب بين قوتين نوويتين. وقد حققنا الهدفين".

وتابع: "اليوم تظل أوكرانيا دولة حرة ومستقلة تتمتع بإمكانات مستقبل مشرق، ووضعنا الأساس للإدارة المقبلة لتكون قادرة على حماية هذه الإمكانات".

وأكد بايدن أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها لا يستطيعون التخلي عن دعم أوكرانيا، ويجب عليهم الاستمرار في مساعدة كييف.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
بايدن: أتوقع أن يواجه ترامب معارضة في الكونغرس إذا غير موقفه من أوكرانيا
وقال: "نحن بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود. لا يمكننا المغادرة. لقد قمنا بتوحيد 50 دولة لدعم أوكرانيا، ليس فقط في أوروبا، ولكن لأول مرة في آسيا، وتدرك هذه الدول أن ما يحدث في أوكرانيا يهمها أيضاً".

وأضاف بايدن أنه "وضع الأساس" للإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لضمان استمرار فريقه في دعم كييف.

وبدأ بايدن خطابه الأخير حول السياسة الخارجية بالإعلان عن أن الولايات المتحدة "حافظت على مكانتها وعززتها في السباق العالمي نحو القيادة العالمية، وأن تحالفاتها وصلت إلى قوة غير مسبوقة".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
البيت الأبيض: يتعين على أوكرانيا خفض سن التعبئة العامة
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة ودولا أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
مناقشة