وقال الأسير الأوكراني لوكالة "سبوتنيك": "يقولون (المجندون الأوكرانيون) إنه بعد الحرب سيتم إطلاق النار عليهم وقتلهم جميعا، الجميع يتحدث عن ذلك، سيكونون ملقين على جانب الطريق وقد قُطعت أعناقهم، هذا سيحصل بنسبة 100%".
وأضاف: "أردت أن أحمل لهم شخصيا قنبلتين يدويتين بسبب هذا الوضع".
وتنتشر على شبكة الإنترنت على نطاق واسع مقاطع فيديو تصور التعبئة القسرية، حيث يظهر ممثلو المفوضيات العسكرية الأوكرانية وهم يضربون الرجال في سن التعبئة ويستخدمون القوة ضدهم، ويأخذونهم في حافلات صغيرة إلى وجهة غير معروفة.
وأفاد مصدر أمني روسي لوكالة "سبوتنيك"، في 13 يناير/ كانون الثاني، باستسلام مجموعة مؤلفة من 6 جنود تابعين لدائرة خدمات الحدود الأوكرانية (حرس الحدود الأوكرانية)، إذ سلمت المجموعة نفسها للقوات الروسية عشية عيد الميلاد في السابع من الشهر الجاري.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن "مجموعة من حرس الحدود الأوكراني استسلمت على الحدود مع مقاطعة بيلغورود على محور خاركوف. لقد اتخذوا الخيار الصحيح وبقوا على قيد الحياة".
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار سنوات، للاضطهاد من قبل نظام كييف.