وتهدف الزيارة إلى توقيع اتفاقية استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران تتضمن 47 مادة تغطي جميع مجالات العلاقات الثنائية.
وصرح السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، أن إيران وروسيا تخططان لتوقيع اتفاقية شراكة شاملة وليست عسكرية كما تحاول وسائل الإعلام الغربية تصويرها.
وقال جلالي، في كلمة نشرها حساب البعثة الدبلوماسية الإيرانية في موسكو على تطبيق "تلغرام": "تحتوي هذه الاتفاقية على جزء تمهيدي و47 مادة، ومع توقيع هذه الاتفاقية وتنفيذها، سنشهد زيادة في مستوى التعاون بين بلدينا في المجالات كافة".
وبدوره أكد الكرملين، يوم أمس الخميس، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، التي سيوقعها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني مسعود بزشكيان خلال لقائهما في موسكو، تعكس ارتقاء العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، وتضع إطارًا قانونيًا لمزيد من التطوير في جميع المجالات على المدى الطويل.
يذكر أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، تهدف إلى أن تحل محل الاتفاقية الحالية المبنية على أسس العلاقات ومبادئ التعاون، والموقعة في عام 2001.