وأكد بوتين أن "العلاقات في السياسة الخارجية بين روسيا والصين، تلعب دورًا مهمًا في استقرار الشؤون العالمية".
وخاطب بوتين شي جين بينغ، قائلا: "إنني أتفق معك في أن أساس التعاون بين موسكو وبكين هو مجموعة واسعة، من المصالح الوطنية وتوافق وجهات النظر، حول طبيعة العلاقات بين القوى الكبرى، ونحن نبني علاقاتنا على أساس الصداقة والثقة المتبادلة والدعم، والمنفعة المتبادلة".
تعزيز العلاقات بين روسيا والصين بشكل شامل يلبي كامل أهداف التنمية المتكاملة لروسيا والصين، ويزيد من رفاهية شعبي البلدين.
وبيّن بوتين أن روسيا والصين تدعوان معًا إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة.
ندعو معًا إلى بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدالة، ونعمل من أجل ضمان أمن لا يتجزأ في المنطقة الأوروآسيوية وفي العالم بأسره.
ونوّه بوتين بأن "روسيا أصبحت المورد الأول للغاز الطبيعي إلى الصين".
وأوضح: "قبل خمس سنوات أطلقنا معكم عمل خط أنابيب الغاز "سيلا سيبيريا" (قوة سيبيريا)، واليوم روسيا تحتل المركز الأول في توريد الغاز الطبيعي إلى الصين".
روسيا والصين تنفذان مشاريع ناجحة في الصناعة والنقل والزراعة ومجالات أخرى.
وأردف بوتين: "روسيا والصين تعملان على ضمان الأمن غير القابل للتجزئة في أوراسيا والعالم بأسره".
بدوره، صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الاتجاه نحو النمو المطرد للتجارة الثنائية بين الصين وروسيا، مستمر.
وشدد بوتين على أن ذكرى النصر في الحرب الوطنية العظمى،مقدسة بالنسبة لشعبي روسيا والصين، وشدد على أهمية الحفاظ على الحقيقة التاريخية حول الانتصار على الفاشية.
لا يمكننا السماح لأيديولوجية الفاشية والنازية والسياسة العسكرية برفع رأسها مرة أخرى، ومن المهم الحفاظ على الحقيقة التاريخية والدفاع عنها بعناية جنبا إلى جنب مع الآخرين ذوي التفكير المماثل".
وقال شي جين بينغ: "العلاقات الصينية الروسية، التي يتمثل جوهرها على أساس الصداقة والثقة المتبادلة والدعم، نحن نبني علاقتنا على أساس الصداقة والثقة المتبادلة والدعم والمساواة والمنفعة المتبادلة".
وتابع: "التعاون العملي الثنائي يتجه نحو النمو المطرد، ويتم الحفاظ على اتجاه النمو الواثق في التجارة المتبادلة، كما تم تشغيل المسار الشرقي لخط أنابيب الغاز بين الصين وروسيا بكامل طاقته قبل الموعد المحدد".