ونظرًا لخصائصها الهيكلية، يمكن استخدام العينات التي تم الحصول عليها ليس فقط لتحسين نمو المحاصيل، ولكن أيضًا لإزالة بعض المواد السامة من مياه الصرف الصحي.
وإحدى الطرق المستخدمة حاليًا لاستخلاص السليلوز (أساس أي منتج ورقي) من الخشب هي طريقة الكبريتيت، بالإضافة إلى المنتج المستهدف، يتم إنشاء نفايات واسعة النطاق على شكل أملاح أحماض الليغنوسلفونيك أو الليغنوسلفونات، حسبما قال علماء من جامعة الأورال الفيدرالية (جامعة الأورال الفيدرالية).
وتعتبر هذه المركبات غير سامة، ومتوافقة حيوياً، وقابلة للذوبان في الماء، ورخيصة الثمن نسبياً، ونظرًا لبنيتها المسامية والمحتوى العالي من ذرات الكربون، التي يمكن أن تمتصها التربة.
ويعتبر الباحثون الجسيمات النانوية القائمة على الليغنوسلفونات بمثابة منشطات لنمو النباتات، و"إسفنجات" للأصباغ التي يمكن أن ينتهي بها الأمر في مياه الصرف الصحي، وحتى كمواد ماصة للنفط، ومع ذلك، لا توجد اليوم طريقة فعالة ورخيصة لإنتاج المواد النانوية من هذه الفئة من النفايات في الصناعة.
وبسبب مسامية الهيكل والمحتوى الكتلي العالي لذرات الكربون، التي يمكن أن تمتصها التربة، يعتبر الباحثون الجسيمات النانوية القائمة على الليغنوسلفونات بمثابة منشطات لنمو النباتات، و"إسفنجات" للأصباغ التي يمكن أن ينتهي بها الأمر في مياه الصرف الصحي، وحتى كمواد ماصة.
ومع ذلك، لا توجد اليوم طريقة فعالة ورخيصة لإنتاج المواد النانوية من هذه الفئة من النفايات في الصناعة.
واقترح علماء جامعة الأورال خطة بسيطة وفعالة من حيث التكلفة لمعالجة النفايات، الناتجة عن صناعة اللب والورق.
وقال أحد المشاركين بالدراسة: "نتيجة لتجاربنا، حصلنا على جسيمات نانوية لها نشاط بيولوجي، وقادرة على التقاط الأصباغ القابلة للذوبان في الماء وغير القابلة للذوبان، ويمكن التوصية بمثل هذه الجسيمات لمعالجة مياه الصرف الصحي، بما في ذلك مياه الصرف الصناعي، وكجيل جديد من المواد الكيميائية الحيوية الزراعية".