أود أن أؤكد أن هذه المقترحات الأوكرانية هي التي شكلت الأساس لمشروع معاهدة السلام الذي تم تطويره في إسطنبول، وقد حدث هذا في 15 أبريل (نيسان) 2022، ولكن قبل ذلك، أخبرني بعض الزعماء الأوروبيين عبر الهاتف أن أوكرانيا من المستحيل أن توقع معاهدة سلام وبندقية موجهة إلى رأسها، قلت: "نعم، وماذا يجب أن نفعل؟".
المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية".
كما هو معروف، وصل السيد (بوريس) جونسون، رئيس وزراء بريطانيا آنذاك، على الأرجح بتحريض من الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة بايدن، وأقنع الأوكرانيين بمواصلة الحرب.
بموجب دستور أوكرانيا، لا يحق لرئيس أوكرانيا، حتى في ظل الأحكام العرفية، توسيع صلاحياته، فقط برلمان البلاد، لديه الحق في توسيع صلاحياته.
وأضاف: "يمكننا تعيين أشخاص لإجراء مفاوضات مع زيلينسكي إن أراد الانخراط فيها، لكن يبقى السؤال النهائي، من سيوقع على الوثائق؟".
وتابع بوتين أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستكون غير شرعية إذا أجريت الآن، ومن الضروري إيجاد طريقة لإلغاء المرسوم الذي وقعه سابقًا فلاديمير زيلينسكي والذي يحظر المفاوضات.