وجاء في التقرير أن سفينة حفر عملاقة وصلت إلى حقل غاز ظهر المصري، تمهيدًا لبدء حفر آبار جديدة في إطار خطة التطوير التي تتبنّاها وزارة البترول بالتعاون مع شركة "إيني" الإيطالية.
وأشار التقرير إلى وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى موقع أكبر حقل غاز في مصر شرقي المتوسط استعدادًا لبدء مهامها الجديدة.
ووفقا لتقرير منصة الطاقة المتخصصة (التي مقرها واشنطن)، فإن أعمال الحفر الجديدة التي ستنفّذها "سايبم 10000" تستهدف إعادة إنتاج حقل غاز ظهر، لمستوياته السابقة، عبر إدخال إنتاج جديد يصل إلى 220 مليون قدم مكعبة يوميًا.
ويأتي وصول سفينة الحفر الإيطالية إلى حقل ظهر المصري تأكيدًا لتصريحات رئيس شركة "إيني" كلاوديو ديسكالزي، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اللذين أكدا موعد وصولها في الأيام الأخيرة من يناير/كانون الثاني الجاري.
وتعتبر سفينة الحفر "سايبم 10000" مصممة لأنشطة مزدوجة، وتأتي مجهّزة باختبار الآبار الممتدة (EWT) ومنشأة الإنتاج الأول، إذ تستطيع الحفر حتى 30 ألف قدم (9144 مترًا)، على عمق مياه يصل إلى 10 آلاف قدم (3048 مترًا).
تستهدف أعمال تطوير حقل ظهر حفر بئرين جديدتين، بهدف الرجوع بخطّة الإنتاج إلى ما قبل توقف أعمال الحفر، عبر إدخال إنتاج جديد يصل إلى 220 مليون قدم مكعبة يوميا.