وقال على مدونتيه في "يوتيوب": "في غضون أسابيع قليلة، عندما تبدأ معركة بوكروفسك، وخاصة عندما تسقط، ستندلع أزمة سياسية في كييف، والتي ستجرف زيلينسكي في النهاية".
وبالإضافة إلى الوضع المزري الذي تعيشه القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة القتال، استشهد أيضاً بالبيان الأخير الذي أصدره رئيس رئيس الاستخبارات العسكرية كيريل بودانوف*، والذي حذر فيه من التهديد الذي يواجه وجود أوكرانيا إذا لم تبدأ المفاوضات بحلول نهاية الصيف.
وأضاف: أن "كل هذا يشير إلى أزمة سياسية في كييف إذا استمر زيلينسكي في الإصرار والتصرف كعائق رئيسي أمام المفاوضات".
دعا زيلينسكي مجددا، يوم الثلاثاء، بعد تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بشأن خيارات محادثات السلام، إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا، داعيا زعماء العالم إلى الضغط على موسكو و"تحقيق السلام بالقوة".
أشارت روسيا مراراً وتكراراً إلى استعدادها للمفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن كييف فرضت حظراً تشريعياً عليها. في أكتوبر 2022، وقع زيلينسكي مرسومًا يحظر المفاوضات مع موسكو.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن عدم التوصل لاتفاق لتسوية النزاع في أوكرانيا، يعود لرغبة فلاديمير زيلينسكي، باستمرار القتال.
ومن جانبه، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة.