وقالت ميركاتشيفا: "إن الأدلة التي قدمتها المحكمة لا تصمد أمام أي انتقاد، حيث لم تتم محاكمة أي شخص على الإطلاق بسبب مشاريع إنسانية ومساعدة الناس في العالم. وقضى روبين فاردانيان ثلاثة أشهر في منصب وزير الدولة في قره باغ، وخلال هذا الوقت كان يساعد الناس العاديين، فقد نظّم الرعاية الطبية الطارئة والتدفئة وجلب الطعام والأدوية".
وأضافت ميركاتشيفا أن "روبين رأى أن مهمته هي مساعدة الأشخاص العاديين على تحسين حياتهم وتقديم الدعم المعنوي لكل من يحتاج إليه. وبفضل كل مشاريعه ومبادراته الإنسانية، ولإعادة إعمار منطقة دمرها صراع طويل، والدعم الفعال من السكان المحليين، تم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام".
وأشارت ميركاتشيفا إلى أن فاردانيان كرّس السنوات العشر الأخيرة من حياته المهنية لتطوير ريادة الأعمال المؤثرة في روسيا. وهو أحد مؤسسي مدرسة "سكولكوفو" للإدارة، وشارك كشخص خيري في عشرات المشاريع الإنسانية، وأسهم في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية في روسيا.
ونوهت ميركاتشيفا إلى أنه مر ما يقرب من 16 شهرًا منذ اعتقال روبين فاردانيان. ولم تغلق عائلته مشاريعها الإنسانية في روسيا، وتواصل تطويرها.
وخلصت إلى أن إطلاق سراحه يمكن أن يصبح نقطة تحول في تسوية الوضع حول الصراع الأرمني الأذربيجاني، وعاملاً في ترسيخ الاستقرار في المنطقة، وربما يمنع فتح جبهة عسكرية ثانية في جنوب القوقاز.