وقال روته: "نحتاج إلى زيادة الإنفاق على الدفاع وعلى الصناعة العسكرية، لكننا سنحدد مستوى التكلفة الدقيقة لاحقًا بناء على المهام المحددة، ويستمر تقييم الثغرات والمستوى الحالي لكل بلد عضو (في الناتو)، وكذلك مستوى (الالتزام) المطلوب، وبناءً على هذا التقييم، سنقرر التزامات جديدة لتمويل الدفاع، لكن هذا سيكون أعلى بكثير من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي".
وأكّد روته: "يمكنني أن أؤكد لكم ذلك".
وقال روته، يوم أمس الأحد، إنه من المتوقع أن تزيد ألمانيا، نظرا لحجم اقتصادها، الإنفاق والإنتاج العسكري، وأوصى أيضا أعضاء الحلف بـ"الاستعداد للحرب".
وقال روته في مقابلة مع صحيفة ألمانية، أنه "بالنظر إلى حجم الاقتصاد الألماني، فمن الطبيعي أن نريد منهم أن يبذلوا المزيد".
أنا مقتنع أنه بالنسبة لألمانيا، مع شركات الأسلحة الرائعة وإمكانات الابتكار، فإن هذا يعني أنه سيتعين عليها زيادة الإنتاج. تحتاج ألمانيا إلى زيادة الإنتاج.
وأكد أن ألمانيا هي المانح الرئيسي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا في أوروبا، وأشار أيضًا إلى خطط نقل لواء ألماني إلى ليتوانيا.