وأكد أنّ "روسيا تظل دائمًا إلى جانب "حلّ الدولتين""، مشددًا على أن "الفصائل الفلسطينية بحاجة إلى الدعم الروسي في ظل الأوضاع الراهنة، خاصة في ظل التلكؤ الإسرائيلي في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني، وهي المساعدات التي تتأخر بسبب مواقف حكومة بنيامين نتنياهو".
وفيما يتعلق بالسياسة الأمريكية، أوضح الباحث السياسي في الشأن الفلسطيني أن "الإدارة الأمريكية تسعى للتمسك بدورها على الساحة الدولية وتستمر في استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن، خاصة عندما يتعلق الأمر بتهديد إسرائيل".
وفي ما يخص زيارة نتنياهو إلى واشنطن، قال ضيف "سبوتنيك" إنّ "الزيارة قد تكون خطرة، حيث تندرج في إطار التحدي، وهي تركز على دعم إسرائيل وإعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط من خلال استخدام منطق القوة، بما يتوافق مع مصالح الولايات المتحدة الاقتصادية"، موضحًا أنّ "الرئيس الأمريكي يسعى أيضًا إلى دفع المنطقة نحو التطبيع لتحقيق هذه المصالح".
كما شدد الخبير في الشأن الفلسطيني على أنّ "تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هو أمر مرفوض من قبل الفلسطينيين ومن الدول المعنية بشكل مباشر، مثل مصر والأردن". وفي هذا السياق، أشار إلى أنّ "السؤال المهم اليوم هو مدى قدرة الوسطاء على تخفيف حدة الصعوبات المرتبطة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".