وأظهرت نتائج التقرير الأولي الذي نشرته وزارة النقل الكازاخستانية، أن هيكل الطائرة تعرض لاختراق أجسام خارجية متعددة.
وجاء في التقرير الأولي لوزارة النقل الكازاخستانية: "أظهر الفحص الأولي للأجزاء الباقية من الطائرة أضرارًا خارجية متعددة (اختراق أجسام خارجية) وأضرار سطحية بأحجام وأشكال مختلفة في قسم الذيل من جسم الطائرة، والمثبت الرأسي، والرافعة والدفة".
وتابع: "تم العثور على أضرار مماثلة في المحرك الأيسر والجناح الأيسر للطائرة، وكذلك في وحدات ومكونات الطائرة. في بعض الأماكن كان الضرر على شكل مستطيل منتظم".
وأفاد التقرير أن قائد طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية التي تحطمت قرب أكتاو، أبلغ قبل الحادث عن انفجار أسطوانة الأكسجين على متنها.
وجاء في تسجيل المحادثة بين الطاقم والموجهين: "لذا، لدينا الموقف التالي، الأكسجين ينفد في كابينة الركاب، مما يعني أن بالون أكسجين قد انفجر، على ما أعتقد. هناك رائحة وقود، وبعض الركاب يفقدون الوعي، اسمحوا لنا بالهبوط إلى ارتفاع أقل".
وأشار التقرير إلى أنه قبل الحادث، قامت الطائرة بتغيير مسار رحلتها بشكل عشوائي، وتم ملاحظة ارتفاع وانخفاض حاد في الارتفاع.
ولفت التقرير إلى أن الأنظمة الهيدروليكية والأسلاك الكهربائية للتحكم في مشغل التثبيت تضررت قبل اصطدام الطائرة، وربما كان ذلك بسبب "أجسام خارجية"، موضحا أن مسجل بيانات الرحلة كان تالفًا ولكنه يعمل بشكل جيد، وتم استرجاع البيانات دون أي مشاكل.
وأكدت الإدارة أن التقرير الخاص بنتائج التحقيق في الكارثة هو تقرير أولي، وقد يتم توضيح واستكمال المعلومات.
وأوصت السلطات الجوية بتقييم مخاطر الرحلات الجوية إلى المناطق التي تشهد فقدان إشارة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)".
وتحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية "إمبراير 190" كانت متجهة من باكو إلى غروزني، صباح يوم 25 ديسمبر/كانون الأول، بالقرب من مدينة أكتاو غربي كازاخستان.
وبحسب الوكالة الفيدرالية للنقل الجوي، بعد اصطدام الطائرة بسرب من الطيور، قرر قائد الطائرة المغادرة إلى مطار بديل في أكتاو. ووفقا لشركة الطيران، كان على متن الطائرة 62 راكبا وخمسة من أفراد الطاقم. وبحسب وزارة الطوارئ الكازاخستانية، فقد نجا 29 شخصًا، تسعة منهم روس. في المجموع، وفقا للقوائم، كان هناك 16 مواطنا روسيا على متن الطائرة.