وقال ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، إنه يتمنى أن تكون إيران دولة عظيمة وناجحة. لكنه كرر أنه لا يمكنها امتلاك سلاح نووي.
ونفى ترامب كل التقارير التي ألمحت أو تحدثت عن نية بلاده بالتعاون مع إسرائيل، تفتيت إيران وتفجيرها. بل أكد أنه يفضل إلى حد بعيد التوصل إلى "اتفاق سلام نووي"، يسمح لطهران بالنمو والازدهار سلميا.
كما حث على البدء سريعًا بالعمل عليه، قائلا: "سنقيم احتفالًا كبيرًا في الشرق الأوسط عندما يتم التوقيع عليه واستكماله". وختم كاتبا: "بارك الله الشرق الأوسط!"
وكان ترامب وقّع، أمس الثلاثاء، مذكرة رئاسية لإعادة فرض سياسة العقوبات الصارمة ضد طهران، على غرار ما حدث خلال ولايته الأولى. وأوضح أنه يعتزم استئناف سياسة "الضغوط القصوى" بسبب مزاعم عن محاولة إيران تطوير أسلحة نووية.
وشدد ترامب خلال ولايته الأولى بعيد انسحابه سنة 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي الذي أبرم بين الغرب وإيران عام 2015، على فرض سياسة الضغط الأقصى، معيدًا فرض عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيراني وإجبار البلاد على التفاوض على اتفاق جديد من شأنه عرقلة برامجها النووية والصاروخية.