غير مصر والأردن.. تقرير يكشف عن مناطق أخرى يفكر ترامب في تهجير سكان غزة إليها

صورة جوية التقطتها طائرة بدون طيار تظهر نازحين فلسطينيين يتجمعون مع أمتعتهم بالقرب من حاجز في شارع الرشيد، في انتظار العودة إلى منازلهم في الجزء الشمالي من قطاع غزة، 26 يناير 2025، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.
كشفت قناة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن المناطق التي يفكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نقل سكان قطاع غزة إليها.
Sputnik
وأوضحت القناة الإسرائيلية الـ 12، مساء اليوم الأربعاء، أن الرئيس ترامب يفكر في خطة بديلة لمصر والأردن لنقل الأهالي الفلسطينيين من قطاع غزة إليها.
آلاف الفلسطينيين النازحين يعودون إلى شمال قطاع غزة
الاتحاد الأوروبي يؤكد على أهمية قطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية
وأكدت القناة أن "صوماليلاند" (أرض الصومال) و"بونتلاند"، ومعهما "المغرب" هي الأماكن المرشحة لاستقبال الفلسطينيين الذين ترغب الإدارة الأمريكية في نقلهم إليها، وأن ما قاله الرئيس ترامب بشأن تهجير سكان غزة ليست تصريحات بل خطط مسبقة.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن البيت الأبيض يخطط لتهجير سكان غزة إلى مناطق "أرض الصومال وبونتلاند ودولة المغرب"، وبأن "أرض الصومال وبونتلاند" هما إقليمان داخل دولة الصومال غير معترف بهما دوليا كدولتين مستقلتين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة"، بدلاً من الأراضي المدمرة، بحسب زعمه.
وأوضح ترامب أنه درس ملف إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا بالقول: "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".
وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
قيادي في حركة حماس لـ "سبوتنيك": غزة التي "ركّعت" إسرائيل قادرة على إفشال خطط ترامب
وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".
وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".
مناقشة