وتابع: "السبب الثاني، هو ضخ كميات كبيرة من الدولار الأمريكي في الأسواق السورية، عن طريق أشخاص كانوا يخدرونه، وبعد رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تم إلغاء كافة القوانين التي فرضت سابقا، وهي عدم التعامل بالدولار الأمريكي في الأسواق".
وأوضح إبراهيم أن هذه الارتفاع الكبير بقيمة الليرة السورية بالسرعة القياسية، دون وجود أسباب إيجابية يثير القلق والخوف أو ما نسميه في علم الاقتصاد "تشوه" في الأسواق، حيث لا توجد ضوابط حقيقة لعملية التسعير حاليا وتعتمد على مزاجية التجار.
وحول انعكاس ارتفاع قيمة الليرة السورية على الأسواق المحلية، أكد أحد تجار المواد الغذائية غسان لـ"سبوتنيك" أنه يوجد تخبط كبير بعملية تسعير المواد الغذائية في الأسواق، وذلك لغياب عمل المؤسسات الحكومية في البلاد خلال هذه الفترة، حيث يعتمد تسعير المواد على مزاجية التجار والعرض والطلب، ويمكن ملاحظة أن أسعار المواد تختلف من منطقة إلى أخرى وأحياناً من مدينة إلى مدينة، مع وجود ضعف كبير بالقوة الشرائية لدى المواطن السوري، نتيجة عدم وجود سيولة مادية جراء توقف صرف رواتب آلاف الموظفين الحكوميين، وتعطل معظم الأعمال الحرة جراء الأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد.