وجاء في بيان الكرملين: "كانت محادثة هاتفية طويلة جدًا، استغرقت ما يقرب من ساعة ونصف الساعة، ناقش الرئيسان القضايا المتعلقة بتبادل المواطنين الروس والأمريكيين، وأكد رئيس الولايات المتحدة أن الجانب الأمريكي سيفي بجميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها".
وأضاف البيان: "أيد الرئيس الروسي أيضًا إحدى الطروحات الرئيسية لرئيس الدولة الأمريكية بأن الوقت قد حان لكي يعمل بلدانا معًا".
وتابع: "خلال المحادثة، تم التطرق إلى مواضيع تسوية الشرق الأوسط، والبرنامج النووي الإيراني، وكذلك العلاقات الثنائية الروسية الأمريكية في المجال الاقتصادي".
وتابع: "بوتين وترامب اتفقا أيضا على مواصلة الاتصالات الشخصية، بما في ذلك تنظيم لقاء شخصي".
وفي السياق ذاته، قال ترامب: "لقد أجريت للتو مكالمة هاتفية طويلة ومثمرة للغاية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن،
ناقشنا أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط والطاقة والذكاء الاصطناعي وقوة الدولار ومواضيع أخرى مختلفة".
وتابع: "فكر كلانا في التاريخ العظيم لدولنا، وحقيقة أننا قاتلنا بنجاح كبير معا في الحرب العالمية الثانية، وتذكرنا أن روسيا فقدت عشرات الملايين من الناس، وبالمثل، فقدنا الكثير! تحدث كل منا عن نقاط القوة في دولنا، والفائدة الكبيرة التي سنحصل عليها يوما ما في العمل معا، لكن أولا، كما اتفقنا كلانا، نريد وقف الوفيات التي وقعت في الحرب مع روسيا وأوكرانيا".
وتابع: "لقد طلبت من وزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، والسفير والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، قيادة المفاوضات التي أشعر بقوة أنها ستنجح".
وأضاف: "لقد مات الملايين من الناس في حرب لم تكن لتحدث لو كنت رئيسًا، لكنها حدثت، لذا يجب أن تنتهي. لا ينبغي إزهاق المزيد من الأرواح!".
وفي وقت سابق من اليوم، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه
يقدّر ما فعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإفراج عن المواطن الأمريكي مارك فوغل، الذي أُدين في روسيا.
وقال ترامب، تعليقا على عودة فوغل، إن روسيا تعاملت مع الولايات المتحدة "بشكل جيد للغاية"، معربًا عن أمله في أن يكون إطلاق سراح فوغل "بداية" لعلاقات تسمح بإنهاء الصراع في أوكرانيا.