وقال كاميش للصحفيين بعد اجتماع مع رئيس البنتاغون الجديد بيت هيغسيث، إن بولندا والولايات المتحدة قد ترسلان شركاتهما التجارية إلى أوكرانيا وليس الجنود.
وأضاف كاميش: "95% من المعدات والمساعدات الإنسانية والأسلحة تمر عبر مركزنا اللوجستي في بولندا. وهذا، في رأيي، هو دور بولندا، الدعم اللوجستي، وليس إرسال قواتها إلى أوكرانيا. ما يمكننا فعله، وأعتقد أننا سنفعله قريبًا جدًا، هو إرسال شركاتنا البولندية والأمريكية، في شكل مشروع مشترك إلى أوكرانيا".
وأوضح أنه يود أن ترسل بولندا والولايات المتحدة "شركات تستثمر في صناعة الدفاع" إلى أوكرانيا. واختتم الوزير حديثه، قائلا: "إذا استثمرنا في أوكرانيا، فسيكون ذلك ضمانا للأمن".
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تعرقل التسوية، وتورط دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع، و"تلعب بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.
وبحسب قوله، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل أيضا من خلال تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى. وأكد الكرملين أن قيام الغرب بضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.