وقال دميترييف: "ضمن الوفد الروسي، أنا مسؤول عن مشاريع الاستثمار الاقتصادي وبناء الجسور... والجانبان مهتمان بإيجاد مشاريع مشتركة ذات جدوى اقتصادية".
وأشار رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي إلى أن المفاوضين خلقوا اتجاها منفصلا، موازيا للمناقشات السياسية، والذي سيخصص للصفقات التجارية.
وذكر دميترييف أيضًا أنه دافع دائمًا عن تطوير العلاقات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ممثلي الوفد الأمريكي، فإن دميترييف وعلاقته بولي العهد السعودي يمكن أن تلعب دورا في الإعداد للمفاوضات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة.
وجرت محادثات روسية أمريكية رفيعة المستوى في الرياض في 18 شباط/ فبراير الجاري. وحضرها من الجانب الروسي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، ورئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، ومن الجانب الأمريكي مساعد الرئيس للأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف.
قال لافروف، خلال المفاوضات، إن روسيا الاتحادية والولايات المتحدة اتفقتا على تهيئة الظروف للاستئناف الكامل للتعاون وتوسيعه ليشمل مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك. وعلى وجه الخصوص، اتفقت موسكو وواشنطن على إزالة القيود المصطنعة على عمل السفارات والمؤسسات الأجنبية الأخرى وإنشاء مجموعات عمل رفيعة المستوى لبدء العمل على حل الأزمة في أوكرانيا بسرعة.