وقالت الوزارة في بيان لها: "خلال العمليات الهجومية، قامت وحدات من مجموعة "الشمال" بتحرير قرية نيكولسكي، حيث دحرت تشكيلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق غونشاروفكا وغوييفو وزاوليشينكا وكوريلوفكا وليبيدفكا وماخنوفكا وميلوفوي ونيكولسكي ونوفايا سوروتشينا وأوليشنيا وروبانشينا وسودجا، وتم صد هجومين مضادين للعدو".
كما تم توجيه ضربات تكتيكية باستخدام سلاح الطيران والمدفعية، ضد أفراد ومعدات العدو في مناطق بوغدانوفكا، بونداريفكا، غورنال، غوييفو، زاموستيه، زاوليشينكا، كازاتشيا لوكنيا، بيرفويه كنياجي، كوسيتسا، كوريلوفكا، ليبيديفكا، لوكنيا، مالايا لوكنيا، مارتينوفكا، مخنوفكا، ميلوفوي، ميرني، نيكولاييفكا، نيكولسكي، نوفايا سوروتشينا، أوليشنيا، ستارايا سوروتشينا، سودجا، وتشيركاسي كونوبيلكا، وتشيركاسي بوريشنوي، بالإضافة إلى باسوفكا، بيلوفودي، بيلوبول، جورافكا، كروفنوي، ميروبولي، نوفايا سيش، ونوفينكو ويوناكوفكا في مقاطعة سومي.
وتابع البيان: "في المجموع، ومنذ بدء القتال على محور كورسك، بلغت خسائر العدو أكثر من 63835 عسكريًا، و382 دبابة، و290 مركبة قتال مشاة، و247 ناقلة جند مدرعة، و2072 مركبة قتالية مدرعة، و2229 سيارة، و491 مدفعا، و52 راجمة صواريخ، بما في ذلك 13 راجمة "هيمارس"، وسبع راجمات "إم إل أر إس" أمريكية الصنع، و25 منصة إطلاق صواريخ مضادة للطائرات، ومركبة ذاتية الدفع مضادة للطائرات".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية
خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.