ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة قد نشروا بيانا أكدوا فيه أنهم طلبوا طوال الأشهر الماضية عقد اجتماع عاجل مع نتنياهو والمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" دون أي استجابة.
وأوضح بيان العائلات أنهم "غاضبون من تأجيل اجتماع مجلس الوزراء والذي كان مقررا عقده اليوم الخميس، ولا شيء أهم من إعادة المختطفين".
وقال بيان هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه "لا يوجد شيء أكثر أهمية وإلحاحا من إعادة جميع المختطفين الـ59 إلى منازلهم دفعة واحدة وعلى الفور".
وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا أعلنت فيه أن حركة حماس الفلسطينية كان "أمامها عرض بمثابة جسر يصلها بالمرحلة الثانية لكنها رفضته".
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف وستواصل العمل على وقف النزاع، وأن ما "أوصلنا إلى الوضع اليوم في غزة، هو هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وأن ترامب لا يريد يوما أو أسبوعا من السلام في الشرق الأوسط، بل حلا دائما".
وأكدت الخارجية الأمريكية أن "هناك نافذة لتغيير مسار الأمور في الشرق الأوسط، وسيقوم ترامب بما هو لازم لإيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، باسم نعيم، أمس الأربعاء، بأن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار مئات المرات.
وقال نعيم في تصريحات لـ"سبوتنيك": "كنا ملتزمين بالاتفاق وأوفينا بالتزاماتنا بموجبه، لكن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وحكومته انتهكوه مئات المرات"، مضيفا أن نتنياهو وحكومته "ارتكبوا جرائم قتل، وأغلقوا المعابر، ومنعوا دخول المساعدات الإنسانية".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة في وقت مبكر من صباح أول أمس الثلاثاء، بعد توقف لنحو شهرين، تحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 412 قتيلًا وأكثر من 500 مصاب.