وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في مساء يوم 23 مارس/آذار، من الساعة 21:00 إلى 21:50، صدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية هجومًا شنته حكومة كييف باستخدام 4 طائرات مسيرة أوكرانية على حقل مكثفات الغاز غليبوفسكوي في رأس تارخانكوت في شبه جزيرة القرم، والذي يستخدم لتزويد سكان واقتصاد شبه الجزيرة الروسية بالغاز".
وأضاف البيان: "22 مارس، بين الساعة 5:00 و8:45، نفّذ نظام كييف ضربتين باستخدام طائرات مسيرة على محطة توزيع الغاز "فالويكي" في مقاطعة بيلغورود، ما أدى إلى إتلاف المعدات التكنولوجية لمحطة توزيع الغاز".
وأوضح البيان: "في يوم 24 مارس، وفي حوالي الساعة الثانية صباحًا، نفذ نظام كييف هجومًا باستخدام طائرة مسيرة على محطة ضخ النفط كروبوتكينسكايا التابعة لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين في إقليم كراسنودار".
وتابع البيان: "بفضل أنظمة الدفاع الجوي الروسية، تم اعتراض الطائرة الهجومية على بعد 7 كيلومترات من هذه المنشأة الدولية للبنية التحتية للطاقة وسقطت شظاياها في منطقة محطة سكة حديد سكة حديد القوقاز".
وأضاف البيان: "كان الهجوم السابق الذي شنته قوات نظام كييف على محطة ضخ النفط كروبوتكينسكايا قد وقع في 17 فبراير/شباط، وأدى ذلك إلى تضرر المنشأة وإخراجها عن الخدمة لإجراء أعمال الإصلاح والترميم".
وأوضح البيان: "في 19 مارس، بعد ساعات قليلة من قرار الرئيس الروسي، بناء على اقتراح الرئيس الأمريكي بوقف الهجمات مؤقتا على البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، نفذ نظام كييف هجوما باستخدام 3 طائرات مسيرة على منشأة محطة ضخ النفط كروبوتكينسكايا، والتي تؤمن نقل النفط من صهاريج السكك الحديدية إلى نظام خطوط الأنابيب التابع للشركة الدولية".
وعلى عكس تصريحات زيلينسكي، بما في ذلك تلك التي نقلها إلى الجانب الأمريكي، يواصل نظام كييف التخطيط والإعداد وتنفيذ هجمات متعمدة على البنية التحتية للطاقة، بما في ذلك الدولية، على أراضي روسيا الاتحادية.