بوتين: كل شيء سيعود إلى ما كان عليه في مقاطعة كورسك

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، بأن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه في مقاطعة كورسك، مؤكدا أن السلطات الروسية لن تتخلى عن سكان كورسك بعد تحرير الأراضي من التشكيلات الأوكرانية.
Sputnik
وقال بوتين خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الثقافة والفنون لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم في هذا المجال والأدب ونشر الكتب: "أنا متأكد من أننا سنعيد إعمار كل شيء (في مقاطعة كورسك)، وسيتم تخصيص جميع الأموال اللازمة لهذا".
وأكد بوتين أن مسلحي القوات الأوكرانية الذين يغادرون مقاطعة كورسك يدمرون عمدًا مواقع التراث الثقافي.

للأسف، بعد أن تواصل قواتنا، رجالنا، دحر العدو من البلدات (في مقاطعة كورسك)، هم (مسلحو القوات الأوكرانية) يدمرون المنشآت الصناعية والثقافية ومنشات الطاقة، ولكن حتى عندما يخرجون، يوجهون ضربات متعمدة لمواقع التراث الثقافي والمراكز الروحية.

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء مع الرئيس المنغولي أوخناجين خوريلسوخ على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
فلاديمير بوتين
الرئيس الروسي
قاذفة سو-34 تدمر مقرا للقوات الأوكرانية في كورسك
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الدفاع الروسية: تدمير دبابة وآليات عسكرية أوكرانية في مقاطعة كورسك
وأكد أن السلطات لن تتجاهل سكان مقاطعة كورسك.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة، فلاديمير بوتين، أنه "يجب تحرير أراضي مقاطعة كورسك بالكامل من العدو في المستقبل القريب".

وقال بوتين خلال اجتماع له في أحد مراكز قيادة مجموعة كورسك في المقاطعة: "آمل بشدة أن يتم تنفيذ جميع المهام القتالية التي تواجه وحداتنا دون قيد أو شرط، وأن يتم تحرير أراضي مقاطعة كورسك بالكامل من العدو في المستقبل القريب".
تم الاستيلاء على ناقلة جنود مدرعة أمريكية من طراز M113 تابعة للواء الميكانيكي المنفصل رقم 110 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، بالقرب من أرتيموفسك من قبل جنود من وحدات الإصلاح التابعة للواء البنادق الآلية التابع للحرس رقم 200 التابع للأسطول الشمالي.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تحرر بلدتين وتحسن تموضعها التكتيكي على محاور العملية العسكرية الخاصة
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة