ولفت الباحث في تصريح لـ"سبوتنيك"، إلى أن "الرئيس بوتين عمل خطين متوازيين، وهما تقوية الجيش الروسي وتعزيز المؤسسة العسكرية، ليتحول هذا الجيش الى أكبر الجيوش في العالم ويواجه التحديات".
واعتبر دربج أن "النقطة الفارقة أيضا في حكم الرئيس بوتين، هي إصراره على استنهاض المؤسسات الروسية ونجاحه في إعادة هيكلتها، لتصبح روسيا دولة مؤسسات وتشهد ازدهارا اقتصاديا على الرغم من الحرب والعقوبات غير المسبوقة في التاريخ عليها".
وشدد دربج أن "روسيا تجاوزت التحدي الأكبر وهو محاولة عزلها وضرب قوتها في أوكرانيا"، مبينًا أن "الرئيس بوتين تخطى هذه المرحلة ونجح بها والدليل على ذلك المفاوضات التي تستضيفها السعودية للتوصل الى إتفاق سلام".
وختم الباحث أن "الانعطافة الأميركية تجاه روسيا، ما هي إلا نتيجة لنجاح الرئيس بوتين في تخطي التحديات الكبرى التي مرت بها روسيا".