المتحدث باسم "فتح" لـ"سبوتنيك": سنواجه بقدراتنا المحدودة وبالتواصل مع الأخوة العرب

إحياء الذكرى 58 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في غزة 31 ديسمبر 2022 12
قال المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إياد أبو زنيط، إنّ "عنوان المرحلة الحالية هو البقاء وإسرائيل تختلق الذرائع لتمرير سياسة القتل والعنف ضد الفلسطينيين".
Sputnik
وأشار المتحدث في تصريح لـ "سبوتنيك" إلى أنّ الجانب "الإسرائيلي يرى أن ورقة الدم الفلسطيني هي رابحة في حلحلة أزماته، وسنواجه بقدراتنا المحدودة وبالتواصل مع الأخوة العرب".

ورأى أبو زنيط أنّ "حق الفلسطينيين في المواجهة هو حق فطري قبل أن تضمنه الشرائع والقوانين الدولية"، مشدداً على "أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أراد إرضاء سموتريش على حساب الدم الفلسطيني، بالإضافة إلى تصدير سردية الخوف من كل ما هو فلسطيني".

فلسطينيون يراقبون مقاتلي حماس وهم يقفون في تشكيل استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن في دير البلح
"حماس" تكشف موقفها من الاحتجاجات ضدها في غزة

وفيما يخص المظاهرات في القطاع، رفض أبو زنيط أن "يتمّ تخوين وشيطنة المظاهرات التي خرجت في غزة لأنها مطالب عادلة وإنسانية وأهل غزة يطالبون بحقوقهم".

وتابع المتحدث أنّ "إسرائيل لا تريد مثل هذه المظاهرات والشعب الفلسطيني أكبر من حركتي فتح وحماس وكل الفصائل الأخرى، واليوم التالي في غزة هو الشعب الفلسطيني".
أضاف المتحدث أن "إسرائيل اليوم متمرّدة على القوانين الدولية وعلى العالم بأكمله، ونحن شعب أعزل يتعرّض للإبادة وتحدّينا السلاح والصواريخ بأجسادنا العارية وأشلاء الأطفال، نحن لسنا جيشاً مقابل جيش، بل شعباً يطالب بحقوقه ضد قوة عسكرية من أكبر الجيوش في العالم".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أردوغان: إسرائيل تواصل سياسة الإبادة الجماعية حتى في شهر رمضان

وختم أنّ "الضفة بأكملها هي مسعى للإسرائيلي لأهداف استراتيجية وايديولوجية، وهي تريد ضم الضفة الغربية عبر محاصرة الفلسطينيين والسيطرة على حياتهم بالحواجز ومصادرة أموال المقاصة والاقتحامات والاعتقالات ومحاصرة نظامهم السياسي وتعيد هندسة الواقع الديمغرافي والجغرافي للمخيّمات الفلسطينية باعتبارها كتل ديمغرافية تعبّر عن حق سياسي وهذا ما لا تريد إسرائيل أن تراه.

مناقشة