ورأى أبو زنيط أنّ "حق الفلسطينيين في المواجهة هو حق فطري قبل أن تضمنه الشرائع والقوانين الدولية"، مشدداً على "أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أراد إرضاء سموتريش على حساب الدم الفلسطيني، بالإضافة إلى تصدير سردية الخوف من كل ما هو فلسطيني".
وفيما يخص المظاهرات في القطاع، رفض أبو زنيط أن "يتمّ تخوين وشيطنة المظاهرات التي خرجت في غزة لأنها مطالب عادلة وإنسانية وأهل غزة يطالبون بحقوقهم".
وختم أنّ "الضفة بأكملها هي مسعى للإسرائيلي لأهداف استراتيجية وايديولوجية، وهي تريد ضم الضفة الغربية عبر محاصرة الفلسطينيين والسيطرة على حياتهم بالحواجز ومصادرة أموال المقاصة والاقتحامات والاعتقالات ومحاصرة نظامهم السياسي وتعيد هندسة الواقع الديمغرافي والجغرافي للمخيّمات الفلسطينية باعتبارها كتل ديمغرافية تعبّر عن حق سياسي وهذا ما لا تريد إسرائيل أن تراه.