وقال بيريموني في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "إيمانويل ماكرون ومعارضون آخرون لمارين لوبان مهتمون بها، إذ يُنظر إليها على أنها الرئيسة القادمة للجمهورية الفرنسية. وقد نُشر استطلاع رأي هذا الأسبوع أظهر أنها، أيًا كان خصمها، من المرجح أن تفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا".
وأضاف بيريموني: "لقد تم استخدام العدالة دائمًا لأغراض سياسية. تذكر قضية شتراوس كان. شتراوس كان، الذي كان من المفترض أن يكون المرشح الرئاسي الذي لديه فرصة جيدة للفوز. لقد رأينا كيف يتم استخدام العدالة في مثال فيون، وفي مثال شتراوس كان، ونراها اليوم في مثال مارين لوبان".
وخلص بيريموني إلى أن "الاتحاد الأوروبي أصبح عبارة عن دكتاتورية يسيطر عليها أشخاص غير منتخبين، والمفوضية الأوروبية، وأورسولا فون دير لاين. وماكرون هو مجرد ممثل لهذه الديكتاتورية الأوروبية، لذا فهو يقوم بأعمال قذرة لتحقيق مصالحه الخاصة".
وفي وقت سابق، صرّحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، لوكالة "سبوتنيك"، تعليقا على الحكم الصادر ضد السياسية الفرنسية ماري لوبان، وشبهته بـ"المعاناة الديمقراطية".
يذكر أن القاضية بنديكت دي بيرتويس، قالت إن "محكمة باريس وجدت أن مارين لوبان، مذنبة باختلاس أموال البرلمان الأوروبي، من خلال تعيين مساعدين وهميين لنواب حزب التجمع الوطني في البرلمان الأوروبي".
وإلى جانب لوبان، أُدين 8 نواب آخرين من الحزب بارتكاب هذه "الجريمة"، وأُدين 12 نائباً آخرين بتهمة "إخفاء معلومات". وبحسب المحكمة، فإن الأضرار التي لحقت بالبرلمان الأوروبي بلغت 2.9 مليون يورو.