وقال الوزير السعودي خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة في أنطاليا التركية: "إننا نرفض أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين، وسكان يعانون من أبسط مقومات الحياة".
وإذ أكد "دعم بلاده للجهود المبذولة في مفاوضات وقف النار في غزة"، نوّه بـ "الجهود المصرية والقطرية المبذولة في إطار المفاوضات".
بالتوازي، دعا البيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية في أنطاليا، "لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في الضفة الغربية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي".
كما أكد البيان "دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والرفض القاطع لأي تهجير أو طرد للشعب الفلسطيني من أراضيه في غزة أو الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، والدعوة إلى توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية".
ويتزامن هذا الاجتماع، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية توغلها في قطاع غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي، إثر استئنافها الحرب، بعد انهيار الهدنة الهشة التي بدأ سريانها في 9 كانون الثاني/ يناير الماضي.