يجب أن تكون قواتنا مستعدة لصد أي انتهاكات محتملة لوقف إطلاق النار (هدنة عيد الفصح) واستفزازات العدو، وأي أعمال عدوانية. نعلم أن نظام كييف انتهك اتفاقية عدم استهداف البنية التحتية للطاقة أكثر من 100 مرة، كما أبلغتني (رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف). لذلك، أطلب منكم التحلي بأقصى درجات اليقظة والهدوء، والاستعداد للرد الفوري والشامل.
"إن قرارنا بشأن هدنة عيد الفصح سيُظهر مدى مصداقية استعداد نظام كييف ورغبته وقدرته على الالتزام بالاتفاقات والمشاركة في عملية محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية".
"من جانبنا، لطالما كنا مستعدين لهذا (تسوية الأزمة الأوكرانية سلميا) ونرحب برغبة الجانب الأمريكي والرئيس (دونالد) ترامب وأصدقائنا الصينيين والرئيس شي جين بينغ ودول مجموعة بريكس وجميع داعمي التسوية السلمية والعادلة للأزمة الأوكرانية".
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن عملية تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، لا تزال مستمرة من قبل القوات الروسية.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "يواصل نظام كييف شن هجمات أحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة الروسية. خلال الساعات الماضية تم تسجيل 10 هجمات من قبل القوات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية".
وأعلن الكرملين، في 25 مارس/ آذار الماضي، أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اتفقتا على قائمة من المنشآت الروسية والأوكرانية، الخاضعة للحظر المؤقت على توجيه ضربات لأنظمة الطاقة، وهي: مصافي النفط، وخطوط أنابيب النفط والغاز ومرافق التخزين، بما في ذلك محطات الضخ. والبنية التحتية لتوليد ونقل الكهرباء، بما في ذلك محطات الطاقة ومحطات التحويل والمحولات والموزعات. ومحطات الطاقة النووية. والسدود الكهرومائية.