وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يسمح فيها للزوار الدروز السوريين قضاء ليلتهم في إسرائيل، على أن يعودوا إلى سوريا في اليوم التالي.
وتوقع "والا" أن يعزز الجيش الإسرائيلي جهوزيته في المنطقة الشمالية خلال الزيارة، وأن يشرف على عبور رجال الدين عبر الحدود.
وكان كاتس قد وافق، في مارس الماضي، على زيارة مماثلة لـ60 من رجال الدين، الذين التقوا بالزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، كما زاروا الموقع المقدس بالنسبة للطائفة الدرزية.
ويوجد في إسرائيل مجموعة صغيرة من الدروز، بينما يعيش نحو 24 ألف منهم في هضبة الجولان السورية المحتلة، التي استولت عليها إسرائيل عام 1967، وفي عام 1981، ضمت إسرائيل الهضبة بشكل أحادي، وهو ما لم تعترف به معظم الدول ولا حتى الأمم المتحدة.
وكانت الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا قد تصاعدت بشكل كبير منذ رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد، حيث شنّت إسرائيل مئات الغارات على مناطق مختلفة من البلاد، تزامنت مع عمليات توغل برية في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة، وانتقلت لتنفيذ عمليات مداهمة في المناطق الحدودية.