الكرملين: هدنة عيد النصر اختبار لاستعداد كييف للتوصل إلى تسوية سلمية

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم السبت، أن هدف وقف إطلاق النار الذي اقترحته روسيا هو اختبار مدى استعداد نظام كييف للسعي إلى تسوية سلمية.
Sputnik
وقال بيسكوف في إفادة صحفية: "إن الغرض من هدنة عيد الفصح التي اقترحتها روسيا، وكذلك المبادرة الحالية لإعلان هدنة خلال عطلات 8 و9 و10 مايو/ أيار، بالنسبة لنا هو اختبار استعداد كييف، لإيجاد سبل لتحقيق سلام مستدام طويل الأمد بين روسيا وأوكرانيا".
وأضاف: "سننتظر (من كييف) ليس بيانات غامضة، بل بيانات حاسمة، والأهم من ذلك، إجراءات تهدف إلى تهدئة الصراع خلال الأعياد".
لافروف: اقتراح بوتين لهدنة عيد النصر هو بداية مفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة
إن عدم رغبة أوكرانيا في الرد بشكل مباشر على الاقتراح الروسي، يظهر أن الأساس الأيديولوجي لنظام كييف اليوم هو النازية الجديدة.
وتابع بيسكوف: "إن دعوة القوات المسلحة الأوكرانية إلى لندن، للاحتفال بيوم النصر هو تدنيس، وعدم احترام للبريطانيين الذين ضحوا بأرواحهم في الحرب العالمية الثانية؛ ولم تطالب بريطانيا بعد بلعب دور الوسيط في التسوية الأوكرانية، ولا يمكنها أن تكون كذلك، لأن مثل هذه الوظيفة يؤديها أولئك الذين هم على مسافة متساوية من أطراف الصراع".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الخارجية الروسية: تصريحات زيلينسكي بشأن سلامة القادة الأجانب في احتفالات 9 مايو "تهديد مباشر"

وصرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أنه في حال حدوث استفزاز حقيقي في يوم النصر من جانب أوكرانيا، فلا أحد يستطيع ضمان حلول يوم 10 مايو/ أيار (اليوم التالي للاحتفال) في كييف، وهذا ما يفهمه زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي.

ورفض فلاديمير زيلينسكي، عرض روسيا بوقف إطلاق النار، خلال الذكرى الثمانين للنصر، قائلا إن كييف لا تستطيع ضمان سلامة الضيوف الأجانب الذين سيأتون إلى موسكو لحضور العرض العسكري في التاسع من مايو، وفق ما ذكرت إحدى وسائل الإعلام الفرنسية، في وقت سابق، والتي كان مراسلها من بين مجموعة الصحفيين الذين سمعوا هذا التصريح من زيلينسكي.
زعماء العالم الذين أكدوا مشاركتهم في عرض 9 مايو "عيد النصر" في موسكو
مناقشة