ووفقا للاستخبارات الروسية، فإن كييف تفكر في مبادلة أبناء مقاطعة كورسك، الذين نقلتهم القوات المسلحة الأوكرانية إلى أوكرانيا، بمقاتلين من كتيبة "آزوف"، المعترف بها على أنها إرهابية ومحظورة في روسيا.
وقال المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الروسية، في بيان له، إن "استخدام نظام زيلينسكي، للمدنيين الروس كرهائن في محاولة لتأمين إطلاق سراح القتلة والمجرمين بأي ثمن ليس أكثر من دليل آخر على طبيعته النازية".
وأضاف بيان جهاز الاستخبارات: "يصف حاشية زيلينسكي أبناء كورسك، الذين نقلتهم القوات المسلحة الأوكرانية إلى أوكرانيا، بأنهم أصل ثمين، مقابل مطالبة موسكو بشيء أهم من مجرد أسرى حرب جرحى وغير مؤهلين للإرسال إلى جبهات القتال".
وتابع البيان: "يتعلق هذا في المقام الأول بمقاتلي كتيبة "آزوف" القومية، المصنفة إرهابية والمحظورة في روسيا الاتحادية، والذين أدينوا في بلدنا بارتكاب جرائم خطيرة للغاية. في الوقت نفسه، يؤكدون بسخرية أن روسيا لا تملك "ورقة رابحة" مماثلة تتمثل في أسر المدنيين الأوكرانيين. يزعم أن هذا يزيد من فرص فرض قواعد اللعبة على الكرملين وإجباره على تقديم تنازلات في مبادلة أبناء كورسك بجنود "آزوف".
وفي وقت سابق، صرح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، بأن أهداف روسيا بعد إنجاز العملية العسكرية الخاصة هي ذاتها، الوضع غير النووي لأوكرانيا واجتثاث النازية، ونزع السلاح والاعتراف بحدود روسيا الاتحادية الحالية.