وقال الجبلي: "هذا لا يرتبط بالعمل فحسب، بل يرتبط أيضًا بحقيقة أن الأدب والثقافة الروسية قريبان من الأدب والثقافة المصرية. نحن نترجم ما معدله 35-40 عملاً كل عام. وبشكل عام، تمت ترجمة ما يزيد بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات عن ما تمت ترجمته خلال العقدين الماضيين. نحن نترجم كل شيء، الأدب الكلاسيكي والأدب الحديث".
وقال: "ليس من الصعب العثور على عمل هنا في موسكو. الفرص المتاحة رائعة. بعد فترة وجيزة، حصلت على وظيفة مترجم في إحدى القنوات التلفزيونية، وأعتقد أن زملائي الذين درسوا هنا سيجدون عملاً بسهولة. روسيا بلد ممتاز من حيث النمو المهني والعمل".
وأكد رئيس معهد "بوشكين"، نيكيتا غوسيف، أن هناك أكثر من ستة آلاف مشارك من أكثر من 100 دولة يجتمعون لمناقشة قضايا تطوير تدريس اللغة الروسية والأدب، وتطبيق التقنيات الحديثة في هذا المجال، إلى جانب الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على النازية.