ونقلت الصحيفة، عن مصادر محلية، قولها: "الحافلة المعنية تابعة لجماعة ترابية، ويشرف على تسييرها عدد من المتدخلين المحليين دون وجود تأطير مهني كاف لسائقيها أو مراقبة صارمة لظروف التوظيف"، موضحة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "الطفل صعد إلى الحافلة في وقت مبكر من الصباح، لكن السائق لم ينتبه إلى وجوده عند الوصول إلى المؤسسة التعليمية، فبقي وحيدا داخلها إلى أن فارق الحياة، وسط صدمة أسرته".
وأضاف البقالي: "ما وقع ليس حادثا معزولا، بل يعبر عن واقع مر تعيشه مناطق كثيرة في الإقليم"، داعيًا إلى "مراجعة شاملة لطرق تدبير قطاع النقل المدرسي، من خلال تدريب السائقين، وتوفير مرافقين داخل الحافلات، وتفعيل آليات الرقابة والمحاسبة"، وتابع: "حان الوقت لوضع سياسة محلية واضحة للنقل المدرسي، تبنى على أسس مهنية وتشاركية، وتشرك الفاعلين التربويين والجمعويين في المراقبة والتقييم".