وكتب أحد مستخدمي منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي التي يملكها ماسك، معلقًا على خلافه مع الرئيس، أنه يجب عزل ترامب واستبداله بنائبه جيه دي فانس.
ورد ماسك على التعليق، قائلا: "نعم".
ماذا كتبت وسائل الإعلام الأجنبية عن خلاف ترامب وماسك؟
فجوة القرن أم شجار الفتيات؟
"واشنطن بوست": لم يكن الانفصال مفاجئًا للمراقبين الأذكياء، لأشهر، عندما كان ماسك الصديق الأول للرئيس (ترامب)، تساءلوا عن المدة التي يمكن أن يدوم فيها الاتحاد بين الرجلين، اللذين اعتاد كل منهما أن يكون العازف الرئيسي على المسرح.
التداعيات السياسية للمناوشة
"ذا هيل": يحظى ماسك بشعبية واسعة، حتى أنه يحظى بإعجاب وبشعبية كبيرة لدى الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تُسمى باليمين. قد يُسبب جرحًا عميقًا لترامب بين الناخبين، الذين دعموه سابقًا.
سقوط "تسلا"
"واشنطن بوست": تعتمد إمبراطورية ماسك التجارية بشكل كبير على القروض من لوائح صناعة السيارات، بالإضافة إلى عقود الفضاء والدفاع.
وتدهورت العلاقة بين الرئيس الأمريكي ورئيس شركة "تسلا"، منذ استقالة الأخير من منصبه كرئيس لإدارة فعالية الحكومة، الأسبوع الماضي. في ذلك الوقت، أكد ماسك، أنه سيبقى صديقًا ومستشارًا للرئيس ترامب.
وكان الخلاف بين ترامب وماسك، قد تصاعد علنًا، يوم الخميس الماضي، بعد انتقاد ماسك مشروع القانون، الذي قدمه ترامب لخفض النفقات الفيدرالية، واصفًا إياه بـ"العمل البغيض المثير للاشمئزاز"، في حين، رد ترامب بمزاعم أنه "دعم ماسك في الماضي"، بينما أكد ماسك لاحقاً أن ترامب وصل إلى البيت الأبيض بفضله، وأن الجمهوريين حصلوا على أغلبية الكونغرس بسبب جهوده، على حد قوله.