وتابع الشرع حديثه: "أحببت أن أستذكر بعضا من تجربتي الخاصة، فزوجتي العزيزة كانت معي كل هذه الفترة الصعبة التي مررنا بها ربما تزوجنا في ظروف غير عادية في الـ 2012 وكان من الصعب أن أفصح عن عملي فكان لديها معلومات قليلة حوله".
وأردف: "ظروف صعبة مررنا بها فأصبحنا مثل الرُحّل (الأشخاص الذين يغيرون أماكن إقامتهم بشكل متكرر بحثا عن الغذاء أو الموارد مثلما يفعل بعض البدو)، لكن الرُحّل يعرفون ماذا يأخذون معهم، بالإضافة أننا رُحّل غير متعلمين"، متابعا: "فعشنا في أماكن صعبة جدا عاشت معي زوجتي في مغارات وفي المداجن أيضا وعاشت معي في أماكن جيدة".
وأضاف الشرع: "وفي يوم من الأيام جاءت حمامة بيضاء إلى شرفة الغرفة التي أنام فيها، فاستبشرت فيها خيرا، وقالت هذه من أحمد أكيد هو لا زال على قيد الحياة فراحت واشترت أغراض وملابس، وهي متأكدة أنني سوف أعود إلى المنزل".