وقال لافروف، خلال كلمة مصورة ألقاها أمام المشاركين في المنتدى الدولي الثالث لوزراء التعليم "صياغة المستقبل": "تدعم روسيا باستمرار تطوير التعاون الدولي في المجال التعليمي. نحن مستعدون لمشاركة خبراتنا الناجحة وتطوراتنا المتقدمة، بما في ذلك في مجال تدريب المعلمين، والرقمنة، واستخدام الابتكارات في التعليم، وتطوير نظام التوجيه".
وأشار لافروف إلى أن المعلمين ساهموا في تحقيق النصر في الحرب الوطنية العظمى، حيث أدوا واجبهم بشرف في أصعب الظروف العسكرية.
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "لقد ضربوا (المعلمون) مثالاً شخصياً في الصمود والشجاعة، وغرسوا الثقة بانتصار الخير على الشر. لطالما أولت روسيا، ولا تزال، أهمية خاصة للعمل التعليمي والتربوي".
وأكد وزير الخارجية الروسي أن روسيا ستواصل توسيع فرص دراسة اللغة الروسية في الخارج.
وأوضح لافروف: "إن إتقانها (اللغة الروسية) هو مفتاح الحصول على التعليم في روسيا، بما في ذلك في إطار الحصص التي حددتها الحكومة الروسية للمواطنين الأجانب".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه يجب تعزيز مكانة اللغة الروسية وأهميتها في المجال الإنساني العالمي، مشيرًا إلى أن اللغة الروسية ركيزة أساسية للهوية المدنية الروسية.
واقترح بوتين إقامة "يوم لغات شعوب روسيا" والاحتفال به، في 8 سبتمبر/ أيلول المقبل، في ذكرى ميلاد الشاعر والناثر السوفييتي رسول حمزاتوف.