وقال بيسكوف، ردًا على سؤال من الصحفيين حول الحزمة الـ18 من العقوبات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها ضد روسيا: "حتى الآن نرى خطًا موحدًا إلى حد ما ضد روسيا من جانب أوروبا. لقد قلنا مرارا وتكرارا إننا نعتبر مثل هذه القيود الأحادية الجانب غير قانونية".
وأضاف بيسكوف: "بالطبع، الحزمة الجديدة (من عقوبات الاتحاد الأوروبي) بحاجة إلى تحليل لتقليل عواقبها إلى أدنى حد".
وتابع بيسكوف: "نحن نعارضها (العقوبات)، ولكن في الوقت نفسه، بالطبع، اكتسبنا بالفعل حصانة معينة من العقوبات. لقد تكيّفنا مع الحياة في ظل العقوبات".
وأشار بيسكوف إلى أن "العقوبات تعتبر سلاحا ذو حدين"، وتابع قائلا: "كل حزمة جديدة (من العقوبات) تضيف تأثيرًا سلبيًا على الدول التي تنضم إليها. هذا سلاح ذو حدين".
وفي وقت سابق، صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، بأن الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تمكنوا من التوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة 18 من العقوبات ضد روسيا، والتي أرادت بولندا فرضها خلال رئاستها لمجلس الاتحاد الأوروبي (حتى نهاية يونيو/حزيران 2025).
وأكدت روسيا، مرارًا وتكرارًا، أن البلاد ستواجه ضغوط العقوبات، التي بدأ الغرب يمارسها ضدها منذ سنوات عدة، والتي تستمر في التزايد. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، وفي الدول الغربية ذاتها، تكررت الآراء حول عدم فعالية العقوبات المفروضة على روسيا.