وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الدولي، الذي شهد مشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، الدعوة إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.
وطالب "إعلان نيويورك" بالإيصال الفوري والآمن وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، مع الإشارة إلى الالتزام بتمهيد الطريق لـ"يوم سلام" مستقبلي بناء على مبادرة السلام العربية.
وذكر البيان الختامي لمؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك، أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية، مشيرا إلى أنه "يجب على حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية".
وأشار البيان إلى أنه "اتفقنا على دعم جهود متجددة على المسارين السوري الإسرائيلي واللبناني الإسرائيلي، بهدف تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط".
وشدد البيان الختامي لمؤتمر "حل الدولتين" في نيويورك على رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية بما في ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين.
ولم يكتف البيان بذلك، بل جدد التأكيد على الالتزام بحل الدولتين إسرائيل وفلسطين بحدود آمنة ومعترف بها.
وانطلقت، أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة.
وترأس المؤتمر وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الفرنسي، جان نويل بار، فيما مثَّل فلسطين رئيس الوزراء محمد مصطفى، وشارك في الجلسة الافتتاحية كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيلمون يانغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وممثلو الدول والمنظمات الدولية.
وأكدت السعودية أنها تستند في رئاستها إلى مواقفها الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية، والعمل لتحقيق سلام دائم، بينما أوضحت فرنسا أنها ستستغل المؤتمر للدعوة للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، تمهيدا لما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول نية باريس الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وتحظى دولة فلسطين بالاعتراف من نحو 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن روسيا والصين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من بين الدول التي تعترف بفلسطين.