وقال وزير الخارجية الكويتي، عبد الله علي اليحيى، خلال كلمته في المؤتمر: "آن الأوان لفك الحصار عن قطاع غزة وإلزام إسرائيل بذلك، ونرفض كافة السياسات التي تؤخر جهود حل الدولتين".
وأضاف: "نؤكد على الاعتراف الكامل بدولة فلسطين ونرحب بالخطوات الدولية بهذا الشأن، وندعو الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى الاعتراف بها".
بدوره، قال وزير العلاقات الدولية في جنوب أفريقيا رونالد لامولا، خلال كلمته في المؤتمر، إن "سياسات إسرائيل تقوّض جهود حل الدولتين".
وأضاف: "على جميع الدول الاعتراف سريعا بدولة فلسطين. وان سيادة إسرائيل على الضفة الغربية تمثل رسالة مقلقة وعلى جميع الدول الاعتراف بدولة فلسطين".
وفي السياق ذاته، قال وزير خارجية البرتغال، باولو رانجيل: "نشكر السعودية وفرنسا على تنظيم مؤتمر حل الدولتين بالأمم المتحدة. ونؤكد التزامنا بقيام دولة فلسطينية ودعم سلطتها وتمكينها".
وتابع: "لا مبرر للتجويع وقتل المدنيين بمن فيهم الأطفال في غزة. التهجير القسري للفلسطينيين مرفوض".
وانطلقت، يوم أمس الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في كلمته الافتتاحية: "المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة"، مشيراً إلى أن "مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين".
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الزخم الدولي لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، عبر اتخاذ تدابير عملية لاحترام القانون الدولي، وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الأمن لجميع الأطراف، ويؤسس لدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتحظى دولة فلسطين بالاعتراف من نحو 150 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة.
الجدير بالذكر أن روسيا والصين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من بين الدول التي تعترف بفلسطين.