وقالت وزارة الدفاع في بيان: "نفذت القوات المسلحة الروسية اليوم ضربة جماعية باستخدام صواريخ كينجال الجوية الفرط صوتية وطائرات دون طيار بعيدة المدى ضد البنية التحتية للمطارات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأشارت إلى أنه تم تحقيق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة.
وتابع البيان: "حسنت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، الوضع على طول خط الجبهة، وواصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة في مقاطعة سومي، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 120 عسكريا، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية، وتم محطة حرب إلكترونية".
كما جاء في البيان: "سيطرت وحدات مجموعة "الغرب" على خطوط ومواقع أكثر تفوقًا، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 225 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير 3 مستودعات ذخيرة و5 محطات حرب إلكترونية".
واوضح البيان: "حسنت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، الوضع على طول خط الجبهة، وواصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، ومقاطعة دنيبروبتروفسك، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 385 عسكريا، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية".
وتابع: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية لمطارعسكري ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 142 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخ "هيمارس" و120 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.