وقال دميترييف للصحفيين: "نلاحظ أن حوارًا هامًا للغاية يجري مع الولايات المتحدة في مجالات مختلفة. يحاول العديد من معارضي روسيا عرقلة هذا الحوار، والتدخل فيه، وتضليل القيادة الأمريكية بشأن حقائق مختلفة". وأشار دميترييف إلى أن هذا الحوار يسمح لروسيا بتوضيح موقفها بوضوح.
ونوّه دميترييف إلى أنه بفضل الحوار، يمكن إبلاغ الشركاء الأمريكيين بأن "نمو الاقتصاد الروسي قد تجاوز بشكل كبير الركود الفعلي الذي تشهده بريطانيا والاتحاد الأوروبي". ويمكن لروسيا أيضًا مناقشة كيفية تعاملها مع مختلف أشكال الضغوط على سوقها، وكذلك استعدادها لحوار بناء ومثمر مع الولايات المتحدة.
وتابع دميترييف: "نرى أن الاستثمارات المشتركة، بما في ذلك مع المستثمرين الأمريكيين، ومشاريع في القطب الشمالي، والمعادن الأرضية النادرة، ومشاريع البنية التحتية، يمكن أن تعود بالنفع على كل من روسيا والولايات المتحدة. يمكننا أيضًا تطوير استثمارات مشتركة في شركات التكنولوجيا وغيرها الكثير".
وأضاف: "مع نجاح الحوار، ستكون هذه ثمارًا اقتصادية. لقد تحدثنا عن خسارة الشركات الأمريكية أكثر من 300 مليار دولار بخروجها من السوق الروسية. ونرى اهتمامًا كبيرًا من الشركات الأمريكية بالعودة".
وخلص دميترييف إلى أن استئناف الحوار بين روسيا والولايات المتحدة سيعود بثمار اقتصادية على كل من الشركات الروسية والمستثمرين الأمريكيين الراغبين في دخول السوق الروسية.