وقالت الدفاع الروسية: "وحدات من مجموعة قوات "المركز" حررت بلدة يابلونوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
كما جاء في البيان: "سيطرت وحدات مجموعة "الشمال" على خطوط ومواقع أكثر تفوقًا، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق مقاطعتي وخاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 195 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير مستودع ذخيرة وستة مستودعات إمداد".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت طائرة "سو-24" وصاروخين "هيمارس" و475 طائرة مسيرة أوكرانية".
كما جاء في البيان: "سيطرت وحدات مجموعة "الغرب" على خطوط ومواقع أكثر تفوقًا، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 230 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير 3 مستودعات ذخيرة، و3 محطات حرب إلكترونية".
وأضافت الوزارة أن وحدات من مجموعة قوات "الشرق" واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة زابوريجه، وبلغت خسائر العدو نحو 250 عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية".
كما جاء في البيان: "جسنت وحدات مجموعة "الجنوب" الوضع على طول خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 235عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، كما تم تدمير وثلاثة مستودعات ذخيرة".
وتابع: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية لمطارعسكري ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 142 منطقة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.