تنص الاتفاقية على اعتراف الطرفين واحترامهما لسيادة كل منهما وسلامة أراضيه وحرمة حدوده الدولية واستقلاله السياسي.
وتُعتبر الحدود الدولية حدود الجمهوريات الخاضعة للاتحاد السوفيتي.
وفقًا لذلك، يؤكد الطرفان عدم وجود أي مطالبات إقليمية بينهما، ولن يقدما أي مطالبات مماثلة مستقبلًا. وتتعهد أرمينيا وأذربيجان بإجراء مفاوضات لإبرام اتفاق بشأن ترسيم الحدود الدولية.
وتتعهد باكو ويريفان أيضًا بعدم نشر قوات لأي طرف ثالث على طول الحدود المشتركة، وفي انتظار ترسيم الحدود المشتركة، يتعين عليهما تنفيذ "تدابير الأمن وبناء الثقة المتفق عليها بشكل متبادل، بما في ذلك في المجال العسكري، بهدف ضمان الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية".
بنود مشروع معاهدة السلام بين أرمينيا و أذربيجان:
أرمينيا وأذربيجان تتعهدان بعدم اتخاذ إجراءات ضد سلامة أراضي بعضهما بعضا
أرمينيا وأذربيجان لن تنشرا قوات لأي طرف ثالث على طول حدودهما المشتركة
يريفان وباكو تعتزمان سحب الشكاوى المقدمة ضد بعضهما في المحاكم الدولية
يريفان وباكو تتعهدان بالتفاوض وإبرام اتفاق حول ترسيم الحدود
يريفان وباكو تتعهدان بعدم تنفيذ أو تشجيع أو المشاركة في أعمال عدائية ضد بعضهما في مختلف المجالات
يريفان وباكو تلتزمان بعدم اللجوء إلى التشريعات المحلية التي تعرقل تنفيذ معاهدة السلام
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الكرملين (الرئاسة الروسية)، أنه بمبادرة من الجانب الأرميني، أُجريت محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان.
وقال الكرملين في بيان: "بمبادرة من الجانب الأرميني، جرت محادثة هاتفية بين فلاديمير بوتين، ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان".
وأضاف البيان: "قدّم نيكول باشينيان، معلومات مفصّلة حول نتائج الاجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في واشنطن بتاريخ 8 أغسطس (آب الجاري)".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضية، بأن أمريكا "نجحت أخيرا في تحقيق السلام" بين أرمينيا وأذربيجان، وبموجب اتفاق السلام الثنائي، سيُعيد البلدان فتح التجارة والسفر والعلاقات الدبلوماسية.
ووقع وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان، أول أمس السبت، بيانا طالبا فيه بحل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن تسوية نزاع قره باغ.
وجاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع ثلاثي في واشنطن بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والأذربيجاني وإلهام علييف.
وجاء في البيان: "شهدنا توقيع بيان مشترك من وزيري خارجية جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان موجه إلى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن حل عملية مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والهياكل ذات الصلة".
وأضاف: "ندعو جميع الدول المشاركة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى قبول هذا القرار".