وتتصدر 5 مشاريع للطاقة الشمسية في الجزائر قائمة الاستثمارات، التي تعوّل عليها الحكومة لتحقيق هدف إنتاج 115 غيغاواط من الكهرباء النظيفة بحلول عام 2035.
وفي عام 2024، انطلقت عمليات إطلاق برامج الطاقة الشمسية على نطاق واسع بتوقيع عقود برنامجين كبيرين بقدرة 1000 و2000 ميغاواط، تشرف عليهما شركة "سونلغاز" المملوكة للدولة.
ووفقًا لتقارير اطّلعت عليها منصة "الطاقة"، توزعت أهم 5 مشاريع للطاقة الشمسية في الجزائر على 15 ولاية في الجنوب والوسط، وسط مشاركة لافتة لشركات صينية وتركية ومحلية، عبر اتفاقيات تشمل أكثر من 20 محطة شمسية.
مشروعات التحالف الصيني – 780 ميغاواط
تطور الصين 5 محطات طاقة شمسية عامة في الجزائر، بقدرة إجمالية تصل إلى 780 ميغاواط، كانت قد انطلقت في سبتمبر/ أيلول 2024.
وعززت الابتكارات الصينية في المشروع بتقنيات مطوّرة، مثل "توبكون" (TOPCon) المتقدمة، ما يعزّز الأداء ويقلل الفاقد الكهربائي.
محطة "حاسي دلاعة" – 362 ميغاواط
ويشمل المشروع محطات فرعية وخطوط نقل بقدرة 220 كيلوفولت، إلى جانب أعمال الهندسة والتشغيل.
مشروع ولاية الوادي – 300 ميغاواط
استحوذت شركة "سي إس سي إي سي" الصينية على تنفيذ محطة شمسية بقدرة 300 ميغاواط في ولاية الوادي. وبدأت الشركة الصينية الحكومية أعمال البناء النهائية في مارس الماضي، مع خطة إنجاز تمتد حتى منتصف 2025، بمحطتين من برنامج 1000 ميغاوات.
في إطار دعم القدرات المحلية، أطلقت شركة "كوسيدر" الجزائرية مشروع محطة ورقلة الشمسية، التي تُعد من أهم 5 مشاريع للطاقة الشمسية في الجزائر، بقدرة 300 ميغاواط.
وأطلقت شركة "كوسيدر" الجزائرية حزمة مشاريع شمسية منذ وقت طويل، في إطار دعم قدرات الطاقة الجزائرية الجديدة، وأطلقت مشروع محطة "ورقلة" الشمسية، بدأ التنفيذ في مارس/ آذار 2024، ضمن برنامج 1000 ميغاواط، بالتعاون مع الشركة الإيطالية "فيمر"، كما تطور الشركة محطتين إضافيتين في بشار (250 ميغاواط) وتقرت (150 ميغاواط).
مشروع بسكرة – 220 ميغاواط
تُشرف شركة "باور تشاينا" الصينية على تطوير محطة شمسية بقدرة 220 ميغاواط في مدينة بئر النعام بولاية بسكرة، ضمن برنامج 2000 ميغاواط، وتُعد من أهم 5 مشروعات طاقة شمسية في الجزائر قيد الإنجاز.
ديناميكية توسع مشروعات الطاقة الشمسية
وضعت الجزائر حجر الأساس لـ4 محطات طاقة شمسية خلال عام 2024، بقدرات تراوحت بين 80 و220 ميغاواط، ضمن برنامج 3000 ميغاواط.
وتواصل أهم 5 مشروعات طاقة شمسية في الجزائر دفع هذا التحول الإستراتيجي، عبر دعم مزيج كهربائي متنوّع وتقليل الاعتماد على الغاز؛ ما يفتح الباب أمام الجزائر لتوسيع صادراتها من الطاقة، وتعزيز أمنها الطاقوي الداخلي.