وتابع: "لدينا وتيرة تغييرات وتعديلات لم يكن من الممكن حتى تخيلها قبل بضع سنوات. إن التسرّع في اتخاذ (واشنطن) قرارات معينة، بالطبع، لا يُساعد. وهذا بالطبع عامل تعقيد إضافي، ولكننا لسنا مُتسرعين. لدينا ثبات وحزم ورباطة جأش وحسابات باردة وحسابات مُعمّقة للخيارات. سنبذل قصارى جهدنا لتجنب التصعيد المُصطنع، وعدم التنفيس عن المشاعر بالمعنى السيئ للكلمة".
وقال ريابكوف، ردًا على سؤال حول رد فعل الدول الغربية على قرار موسكو بزوال الشروط اللازمة لاستمرار الحفاظ على الوقف الأحادي الجانب لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى: "كان رد الفعل العام الخافت وغير الواضح لهذه المجموعة على إعلاننا ملفتًا للنظر، ولكنه كان متوقعًا... لدينا مصادر موثوقة تمامًا تؤكد أن النتيجة المرجوة قد تحققت، والتأثير مُبشّر ويحدث بالفعل".
في وقت سابق، أكد نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن "أي تعدٍ عسكري على المنطقة سيُواجه برد فوري وساحق بجميع القوات والوسائل المتاحة، وفقًا لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".
وأكدت الخارجية الروسية أن خطوات الغرب الجماعي تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، ما يشكّل تهديدا مباشرا للأمن الاستراتيجي لروسيا.