https://sarabic.ae/20250811/موسكو-روسيا-ترسل-إشارات-ومخاوف-بشأن-القضايا-الأمنية-إلى-أمريكا-1103593572.html
موسكو: روسيا ترسل إشارات ومخاوف بشأن القضايا الأمنية إلى أمريكا
موسكو: روسيا ترسل إشارات ومخاوف بشأن القضايا الأمنية إلى أمريكا
سبوتنيك عربي
صرح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أنه سيتم ضمان أمن مقاطعة كالينينغراد الروسية بكل الوسائل اللازمة، وأن روسيا تنقل إشاراتها ومخاوفها بشأن القضايا... 11.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-11T08:54+0000
2025-08-11T08:54+0000
2025-08-11T08:54+0000
روسيا
العالم
الناتو
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/06/1094533730_0:116:3071:1843_1920x0_80_0_0_8a13bcd9cd4801a7d636eec6eb13946e.jpg
وقال ريابكوف في مقابلة مع قناة "روسيا 1" التلفزيونية: "نبذل جميع المساعي وننقل جميع الإشارات. هذه ممارسة لا رجعة فيها. مقاطعة كالينينغراد جزء لا يتجزأ من بلدنا، وليست موضع أي نقاش في هذا السياق. سنضمن أمنها بكل الوسائل اللازمة".وأكد أن روسيا لن تُحاول تصعيد التوترات في مجال ضبط الأسلحة.وبحسب قوله، من المستحيل الاستسلام للعواطف في هذا المجال.وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "علينا أن نكون مسؤولين للغاية وأن نتصرف بطريقة تزيد من فرص تحقيق نتيجة مثمرة، بدلًا من أن تتجه إلى الصفر".وصرح كريستوفر دوناهو، قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا وقائد القوات البرية لحلف الناتو، في وقت سابق من يوليو/ تموز الماضي، بأن الحلف "خطط لكبح القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد، بسرعة". وأشار دوناهو إلى أن "دول الناتو تُنفذ خطةً لإنشاء خط ردع على الجناح الشرقي، تتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي داخل الحلف".وفي تعليقه على كلام دوناهو، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن "جميع هذه التصريحات تُؤخذ في الاعتبار، وأن موقف الناتو العدائي تجاه روسيا، يُجبر موسكو على اتخاذ تدابير لضمان أمنها".ويوم الاثنين الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لاحظت زوال الشروط اللازمة لاستمرار الحفاظ على الوقف الأحادي الجانب لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى برًا، ولذلك لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود الذاتية المعتمدة سابقا.وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "نظرا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة بشأن هذه المسألة وتطور الوضع على مسار النشر الفعلي للصواريخ المتوسطة المدى البرية الأمريكية الصنع، في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن وزارة الخارجية الروسية تلاحظ زوال الشروط اللازمة للحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة، وهي مخولة بالإعلان عن أن روسيا الاتحادية لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود الذاتية المقابلة المعتمدة سابقًا".وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، إن "روسيا تعتبر نفسها مخوّلة باتخاذ خطوات، إذا لزم الأمر، لنشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى، ولا توجد قيود في هذا الشأن".مدفيديف يعلق على رفع الحظر عن نشر الصواريخ الروسية المتوسطة والقصيرة المدىالكرملين: روسيا تتخذ موقفا مسؤولا وتولي اهتماما وثيقا لقضية منع الانتشار النووي
https://sarabic.ae/20250810/موسكو-خطر-الصراع-النووي-لا-يزال-قائما-1103566734.html
https://sarabic.ae/20250805/موسكو-روسيا-تنوي-استخدام-جميع-الأدوات-السياسية-المتاحة-لمنع-تصاعد-التوتر-في-البلقان-1103410224.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/06/1094533730_342:0:3071:2047_1920x0_80_0_0_da92d22e5e92b452e22639a1bdbc6e9a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا, العالم, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية
موسكو: روسيا ترسل إشارات ومخاوف بشأن القضايا الأمنية إلى أمريكا
صرح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أنه سيتم ضمان أمن مقاطعة كالينينغراد الروسية بكل الوسائل اللازمة، وأن روسيا تنقل إشاراتها ومخاوفها بشأن القضايا الأمنية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال ريابكوف في مقابلة مع قناة "روسيا 1" التلفزيونية: "نبذل جميع المساعي وننقل جميع الإشارات. هذه ممارسة لا رجعة فيها. مقاطعة كالينينغراد جزء لا يتجزأ من بلدنا، وليست موضع أي نقاش في هذا السياق. سنضمن أمنها بكل الوسائل اللازمة".
وأكد أن روسيا لن تُحاول تصعيد التوترات في مجال ضبط الأسلحة.
وتابع: "لدينا وتيرة تغييرات وتعديلات لم يكن من الممكن حتى تخيلها قبل بضع سنوات. إن التسرّع في اتخاذ (واشنطن) قرارات معينة، بالطبع، لا يُساعد. وهذا بالطبع عامل تعقيد إضافي، ولكننا لسنا مُتسرعين. لدينا ثبات وحزم ورباطة جأش وحسابات باردة وحسابات مُعمّقة للخيارات. سنبذل قصارى جهدنا لتجنب التصعيد المُصطنع، وعدم التنفيس عن المشاعر بالمعنى السيئ للكلمة".
وبحسب قوله، من المستحيل الاستسلام للعواطف في هذا المجال.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: "علينا أن نكون مسؤولين للغاية وأن نتصرف بطريقة تزيد من فرص تحقيق نتيجة مثمرة، بدلًا من أن تتجه إلى الصفر".
وقال ريابكوف، ردًا على سؤال حول رد فعل الدول الغربية على قرار موسكو بزوال الشروط اللازمة لاستمرار الحفاظ على الوقف الأحادي الجانب لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى: "كان رد الفعل العام الخافت وغير الواضح لهذه المجموعة على إعلاننا ملفتًا للنظر، ولكنه كان متوقعًا... لدينا مصادر موثوقة تمامًا تؤكد أن النتيجة المرجوة قد تحققت، والتأثير مُبشّر ويحدث بالفعل".
وصرح كريستوفر دوناهو، قائد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا وقائد القوات البرية لحلف الناتو، في وقت سابق من يوليو/ تموز الماضي، بأن الحلف "خطط لكبح القدرات الدفاعية للقوات الروسية في مقاطعة كالينينغراد، بسرعة". وأشار دوناهو إلى أن "دول الناتو تُنفذ خطةً لإنشاء خط ردع على الجناح الشرقي، تتضمن تعزيز القدرات البرية وتحسين التعاون العسكري الصناعي داخل الحلف".
في وقت سابق، أكد نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن "أي تعدٍ عسكري على المنطقة سيُواجه برد فوري وساحق بجميع القوات والوسائل المتاحة، وفقًا لما تنص عليه العقيدة العسكرية ومبادئ سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي".
وفي تعليقه على كلام دوناهو، أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن "جميع هذه التصريحات تُؤخذ في الاعتبار، وأن موقف الناتو العدائي تجاه روسيا، يُجبر موسكو على اتخاذ تدابير لضمان أمنها".
ويوم الاثنين الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لاحظت زوال الشروط اللازمة لاستمرار الحفاظ على الوقف الأحادي الجانب لنشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى برًا، ولذلك لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود الذاتية المعتمدة سابقا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "نظرا لتجاهل تحذيراتنا المتكررة بشأن هذه المسألة وتطور الوضع على مسار النشر الفعلي للصواريخ المتوسطة المدى البرية الأمريكية الصنع، في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن وزارة الخارجية الروسية تلاحظ زوال الشروط اللازمة للحفاظ على وقف أحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة، وهي مخولة بالإعلان عن أن روسيا الاتحادية لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بالقيود الذاتية المقابلة المعتمدة سابقًا".
وأكدت الخارجية الروسية أن خطوات الغرب الجماعي تؤدي إلى تعزيز القدرات الصاروخية في المناطق المجاورة لروسيا، ما يشكّل تهديدا مباشرا للأمن الاستراتيجي لروسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، يوم الثلاثاء الماضي، إن "روسيا تعتبر نفسها مخوّلة باتخاذ خطوات، إذا لزم الأمر، لنشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى، ولا توجد قيود في هذا الشأن".