وقال زيلينسكي ردًا على سؤال الصحفيين بشأن استعداده لإجراء الانتخابات في أوكرانيا: "نحن بحاجة إلى إنشاء ظروف أمنية".
وتابع: "نعم، بالطبع نحن منفتحون على الانتخابات، نعم. علينا أن نوفر ظروف السلامة ونحتاج للعمل في البرلمان. لأنه أثناء الحرب لا يمكن إجراء انتخابات، لكنه يمكننا توفير الأمن"، وفق قوله.
وأضاف: "نحتاج ربما إلى هدنة في كل مكان، في ساحة المعركة في السماء في البحر، لجعل الأمر ممكنا للناس لإجراء انتخابات ديمقراطية، ومفتوحة، وقانونية".
وفي السياق ذاته، لم يُجب زيلينسكي على سؤال ما إذا كان مستعدًا لتنازلات إقليمية.
وبعد القمة الروسية الأمريكية، توجه فلاديمير زيلينسكي، للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في واشنطن اليوم الاثنين، لبحث الخطوات المقبلة نحو إنهاء الصراع الأوكراني.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بعد ذلك بقادة أوروبيين، حيث أُعلن عن مشاركة كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس فنلندا ألكسندر ستوب.
كما صرّح وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، أنه خلال هذا الحدث ستُناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا، وأعرب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الإقليمية المتعلقة بالصراع.
ويوم الجمعة الماضية، عقدت محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، في ألاسكا. وجرى اجتماع الرئيسين في قاعدة "إلمندورف- ريتشاردسون" العسكرية.
وعقدت المحادثات بصيغة "ثلاثية" واستمرت لمدة ساعتين و45 دقيقة. وشارك في الاجتماع أيضا من الجانب الروسي، وزير الخارجية سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف. ومن الجانب الأمريكي، وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف.