وأوضح العلماء أن الالتهاب المزمن وليس الحاد، هو من ناحية عملية مفيدة تحمي الجسم من مسببات الأمراض وتنظفه من الخلايا البالية أو الميتة، ولكن من ناحية أخرى، فإن تكثيف هذه العملية مع التقدم في السن يضرب الأنظمة الحيوية في الجسم.
وابتكر باحثون من الجامعة وزملاؤهم من المركز العلمي الحكومي الروسي، مركز ب.ف. بتروفسكي العلمي الروسي للجراحة، نظام ذكاء اصطناعي يُحدد زيادة خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، ويُحدد العمر البيولوجي الحقيقي للشخص. بناءً على ذلك، يُمكن إصدار توصيات لإبطاء تآكل الجسم، وتقييم تأثير العوامل الفردية والتي تتضمن تغييرات في النظام الغذائي، وتعديل أنماط النوم، والمناخ، وجودة بيئة مكان الإقامة، وهي عوامل تختلف من شخص لآخر.
وأشار إيفانتشينكو إلى أن معظم الساعات البيولوجية وأساليب إدارة الشيخوخة الصحية تركز على الحالة العامة لجسم الإنسان أو أجهزة وأعضاء محددة، مبيّنا أنه بمقارنة الأساليب العلاجية التقليدية التي تتضمن علاج الأمراض ذات الأعراض الظاهرة، فإن تحديد المخاطر المسبقة والتخلص منها في الوقت المناسب يتيح الحفاظ على صحة الجسم.