وشارك النشطاء لقطات لمورغان وهي تجيب عن أسئلة الصحفيين حول شعرها من جهة، وهي تأخذ رأي صحفيين آخرين بشعرها من جهة أخرى، في مشهد كسر جمود المفاوضات العالقة المرتبطة بأحد أعقد الملفات في البلاد، ملف سلاح "حزب الله" الذي أتى براك لمناقشته، ليتصدر مشهد تصفيفة مورغان المشهد على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتصدر مع عبارات ساخرة مثل "راح البلد بس الأزرق لابقلك"، في تعبير مظلم عن واقع مجهول.
وتوجه براك إلى الإعلاميين قبيل بدء المؤتمر قائلاً: "اصمتوا لحظة... في اللحظة التي يصبح فيها الوضع فوضوياً و'حيوانياً' سنغادر"، وهو ما أثار استياء عدد من الصحافيين والمؤثرين، الذين اعتبروا أن كلامه ينطوي على إهانة غير مقبولة بحق الجسم الإعلامي.
وطالبت النقابة براك ووزارة الخارجية الأميركية بإصدار بيان اعتذار علني إلى الجسم الإعلامي اللبناني، محذّرة من أنّ تجاهل هذا المطلب قد يدفعها إلى اتخاذ خطوات تصعيدية، بدءاً بالدعوة إلى مقاطعة زيارات واجتماعات الموفد الأميركي، في رسالة واضحة بأن كرامة الصحافة والصحافيين في لبنان ليست رخيصة ولا يمكن لأي مسؤول أن يتجاوزها.