وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تمكنت وحدات من مجموعة "المركز"، نتيجة للعمليات الهجومية، من تحرير بلدة بيرفوي مايا في جمهورية دونيتسك الشعبية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 400عسكريًا، وعددا من المدافع الميدانية".
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إلى أن "قوات من مجموعة "الشمال" الروسية، واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعتي سومي وخاركوف، وبلغت خسائر العدو نحو 175عسكريا، ودبابة، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير 3 مستودعات للذخيرة و5 مستودعات للعتاد، ومحطتين للحرب الإلكترونية".
وتابع البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية لمطارعسكري ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب والمعدات للعدو في 149 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت قنبلتين جويتين موجهتين، وصاروخين متعددي الإطلاق من طراز "هبمارس" 162 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.