وقال أبو عبيدة، في بيان له، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه "قرروا وبإصرار تقليص عدد أسرى العدو الأحياء إلى النصف، وأن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد، ما سيحمل جيش العدو وحكومته الإرهابية كامل المسؤولية عنه".
وأضاف: "سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة في ظروف المخاطرة والمعيشة نفسها، وسنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثبات لمقتله".
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة مجاعة كارثية، وكان قد أعلن جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، باستثناء الولايات المتحدة، الأربعاء الماضي، أن المجاعة في قطاع غزة "أزمة من صنع البشر"، محذرين من استخدام التجويع سلاحا في الحرب.
وكشفت رسالة داخلية عن مطالبة أكثر من 500 موظف في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بتسمية الحرب الدائرة في قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية"، واصفين إياها بأنها تتوافق مع المعايير القانونية لهذا التصنيف.
وحذر الموظفون من أن "عدم إدانة الإبادة الجماعية الجارية يهدد بتقويض مصداقية الأمم المتحدة ومنظومة حقوق الإنسان الدولية برمتها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، استثناء مدينة غزة من "حالة الهدنة التكتيكية المحلية والمؤقتة" للأنشطة العسكرية، وقال إن المدينة باتت "منطقة قتال خطيرة".